مار في شهر رمضان يطيل عمرك!!
--------------------------------------------------------------------------------
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لامرأة من الأنصار يقال لها: أم سنان: (ما منعك أن تكوني حججت معنا؟ قالت: ناضحان كانا لأبي فلان -زوجها- حج هو وابنه على أحدهما، وكنا الآخر يسقي عليه غُلامنا قال (فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي) وغي رواية (فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي). فلا تفوت أخي/ أختي عمره في رمضان، ولو أن تؤدي مناسك العمرة فقط خلال ساعة تقريبا ثم ترجع إلى بلدك في نفس الوقت. فضلا على ما ستقوم/ ستقومين به من صلوات تطوع في الحرم تنال بها ثوابا مضاعفا.
إن كثيرا من الناس يعرف فضل الصلاة في الحرمين الشريفين، وهو أن الركعة في الحرم المكي بمائة ألف ركعة فيما سواه، قال -صلى الله عليه وسلم- (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه)
لو داومت أخي/ أختي في بلدك على أداء السنن الرواتب كلها -اثنتي عشر ركعة يوميا- لبلغ عدد الركعات في السنة أربعة ألف وثلاثمائة وعشرين ركعة (12x 360 = 4320). أما ركعتان في الحرم المكي فتعدل بفضل الله تعالى مائتي ألف ركعة. فإذا أردت أن تكسب ثواب مائتي ألف ركعة من السنن الرواتب في بلدك، فستحتاج إلى فترة ست وأربعين سنة وثلاثة أشهر تقريباً تصلي فيها النوافل كاملة كل يوم.
تخيل ؟؟؟؟ ركعتين فقط في الحرم تجعلك وكأنك أضفت إلى عمرك ستة وأربعين سنة وثلاثة أشهر؟!
أليست ركعتان في الحرم لا تستغرقان دقائق معدودة تضيفان لك ثواب صلوات من المفترض أن يستغرق أداؤها ستا وأربعين سنة تقريباً في غيرها من البلاد؟ ولو صليت عشر ركعات في الحرم المكي لا يستغرق أداؤها ثلث ساعة، كتب لك بإذن الله ثواب مليون ركعة يستغرق أداؤها في بلدك حوالي مائتين وواحد وثلاثين سنة ونصف، على منوال محافظتك على السنن والرواتب. فهذا عطاء من الله جزيل لا يستغله كثير ممكن يشدون الرحال إلى تلك الديار المقدسة.
ومن غقلة البعض عن هذا الخبر تجدهم لا يصلون سوى الفرائض وقليللا من النوافل، ثم يجعلون جل أوقاتهم في الأسواق، بحجة شراء الهدايا!!